السيناريو التالي كتبه توماس سميث منذ زمن بعيد عن التأثير المتراكم و المتكرر للإعلانات، و هو ما زال مستخدماً حتى اليوم، و يستشهد به لتسليط الضوء على الأثر النفسي الذي يحدثه تكرار الإعلانات في الناس
السيناريو...
1- عندما ينظر المرء لأول مرة للإعلان، فإنه في الواقع لا يراه
2- في المرة الثانية عندما يراه، فإنه لا يلاحظه
3- في المرة الثالثة عند رؤية الإعلان، يكون واعياً لوجوده
4- يتذكر بصعوبة أنه قد رأى الإعلان من قبل، عندما ينظر له للمرة الرابعة
5- في المرة الخامسة لرؤية الإعلان، يقوم بقراءته
6- عند المرة السادسة لرؤية الإعلان يكشر عن وجهه قليلاً
7- يقوم بقراءة الإعلان و يقول لنفسه "يا أخي..." في المرة السابعة لرؤية الإعلان
8- عند رؤيته الإعلان للمرة الثامنة... يحدث نفسه قائلاً (ها هو ذلك الشيء المحير من جديد!)
9- في المرة التاسعة لرؤية الإعلان، يسأل نفسه إن كان يفوته أو أنه يضيع شيئاً ما على نفسه
10- بعد المرة العاشرة لرؤية الإعلان، سيبدأ بسؤال أصدقائه و جيرانه إن كان أحد منهم قد جربه
11- ثم سيبدأ بالتساؤل عن الطريقة التي جعلت الشركة تدفع مالاً للمعلن، عند تكرار رؤية الإعلان للمرة الحادية عشرة
12- في المرة الثانية عشرة لرؤية الإعلان سيفكر بأنه لابد أن يكون ما يتم الإعلان عنه شيئاً جيداً
13- للمرة الثالثة عشرة عند رؤية الإعلان، سيفكر بأن هذا الشيء المعلن عنه ربما يساوي شيئاً
14- عند رؤية الإعلان للمرة الرابعة عشر، سيتذكر أنه قد أراد الحصول على شيء مثله منذ زمن بعيد
15- يشعر أنه تواقٌ للحصول على هذا الشيء لأنه لا يستطيع دفع سعره، و ذلك في المرة الخامسة عشرة لرؤية الإعلان
16- عند المرة السادسة عشرة لرؤية الإعلان، سيفكر بأنه سوف يشتري هذا الشيء يوماً ما
17- و سيكتب ملاحظة عنده ليذكر نفسه بشراء هذا المنتج أو الخدمة، في المرة السابعة عشرة لرؤية الإعلان
18- في المرة الثامنة لرؤية الإعلان، سوف يشتُم و يكيل السباب لفقره و قلة حيلته
19- ثم سيقوم بعد ما لديه من نقود بدقة في المرة التاسعة عشرة لرؤية الإعلان
20- عند رؤية الإعلان للمرة العشرين، سوف يقوم بشراء ما يعرضه الإعلان، أو يخبر زوجته أو شخص آخر ليقوم بالشراء
مترجم بتصرف من كتاب "الإعلان الناجح" لمؤلفه توماس سميث
التكرار الفعال و المؤثر للإعلان...
إن المراحل و عدد المرات و طبيعة الأثر الذي يحدثه تكرار الإعلان كما هو مذكور في كتاب توماس سميث هو مثال بمنتهى الأهمية على نوعية الأثر النفسي الذي يجب لكل إعلان أن يحدثه لدى أفراد الشريحة المستهدفة
الكثير من المقالات عن التسويق تتحدث عن الصفات المتجانسة لأفراد الشريحة المستهدفة، و كم من بحث عن مادة التسويق إلا و أشار لأهمية توجيه الجهد التسويقي بشكل مركز...
و مع كثرة الابحاث عن التسويق و مع الأخذ بعين الاعتبار الطبائع و العقلية التي يختلف بها كل مشتري عن الآخر، فإن الأثر النفسي الذي يحدثه الإعلان يبقى من الأهمية بمكان بحيث يجب الانتباه له...
لأنه و برغم أن درجة تأثيره تختلف من شخص لآخر إلا أنه يبقى مؤثراً و دافعاً على الشراء و جدير بأن يتم الاستثمار به
لو بحثنا عن تعريف تسويق أو قرأنا مواضيع عن التسويق فسوف نجد كثيراً منها تركز على أهمية النظرة التحليلية المنطقية للسوق أو الشريحة المستهدفة، إن ذلك و مع أهميته إلا أنه لا يعني أن المنهجيات و الاستراتيجيات الإعلانية لا تأتي بعائد من الاستثمار فيها...
تحليل السوق يمكننا من التخطيط و الانطلاق بشكل صحيح، و المنهجيات و الاستراتيجيات الإعلانية هي أداة هامة للوصول إلى المكانة في السوق التي نخطط للوصول إليها
إن بحث عن التسويق الالكتروني و مع ذكر المراجع سيكون مفيداً و ذا مصداقية بالتأكيد، لكن تسويق المعلومات أيضاً بحاجة لإعلانات، و هو ما تستخدمه المؤسسات الاستشارية و بيوت الخبرة
هنالك العديد من الأسئلة الهامة التي نسمعها في عالم التسويق و فروعه المختلفة، مثل ما هي عناصر التسويق الالكتروني؟ أو ما هو التسويق عبر محركات البحث؟ أو ما هو التسويق عن طريق الفيس بوك؟ و ما هي عناصر المنتج في التسويق؟ أو ما هي عناصر تسويق خدمات المعلومات؟
كل الأمثلة السابقة مهمة جداً، و يجب أن تشكل الإجابات عليها مخرجات يتم الاعتماد عليها و توظيفها في عملية وضع الاستراتيجية و التخطيط الإعلاني
توجد دراسة تم نشر أجزاء منها كـ مقدمة بحث عن التسويق الالكتروني تشير إلى أنه يتوجب على أقسام المبيعات والتسويق أن تنظم تقارير دورية عن نوعية الثقافة الشرائية التي يتمتع بها أفراد الشريحة المستهدفة...
حيث أن ذلك بات يعد من مهارات التسويق و المبيعات الهامة، و التي تساهم بتحديد طبيعة الأثر النفسي المطلوب من الإعلانات و العروض التسويقية أن تعمل باتجاهه
إن تعريف التسويق الالكتروني... أو بالأصح من خصائص التسويق الالكتروني أنه يركز على الاتجاه أو المنصة الذي يجب أن تتخذها الجهود التسويقية...
فمثلا، نحن نبيع منتج مرتفع الثمن و الانطباع لدى الشريحة المستهدفة (عن التسويق) أنه يجب أن يكون مدفوعاً ليكون جدياً و ذو مصداقية بالنسبة لهم...
في هذه الحالة، لو عملنا على التواجد على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل بسيط، فإن ذلك قد يشكل عدم مصداقية بالنسبة لهم...
أما في حال كانت حملة إعلاناتنا مدفوعة على محرك البحث و مدفوعة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي فإن ذلك قد يعزز من مصداقية المنشأة و الثقة بمنتجاتها
بالمقابل، فإنه قد يكون الانطباع السائد لديهم هو أن من سلبيات التسويق الالكتروني أنه يقلل من مستوى التفاعل الشخصي بينهم من جهة، و بين المنشأة أو البائع من جهة أخرى...
و هو الأمر الذي سيؤثر سلباً (بالنسبة لهم) على مستوى الاهتمام الذي يريدون الحصول عليه
مثال آخر، بعض الناس يعتقد أن طرق تسويق الخدمات يجب أن لا تعمل بطريقة التسويق الشبكي حتى و إن كانت من خلال شركة عربية للتسويق، و تجد فكرة معاكسة لدى البعض الآخر من الناس
لقد أصبح العميل في وقتنا الراهن يحدد طريقة حصوله على المنتجات و الخدمات، بالإضافة إلى طبيعة و مميزات هذه المنتجات و الخدمات...
و هنا يأتي دور علم التسويق و الإعلانات و آثرها النفسي ليساعدنا على الترويج حتى للطريقة التي من الأوفر للمنشأة أن تعمل وفقها...
حيث أن افضل طريقة لتسويق منتج أو خدمة هي التي تزيد أكثر و أكثر من حاجة العملاء لها
النص التالي باللغة الإنجليزية هو الأصل المأخوذ من كتاب "الإعلان الناجح" لـ توماس سميث
Thomas Smith wrote a guide called Successful Advertising in 1885 . The saying he used is still being used today.
1. The first time people look at any given ad, they don't even see it.
2. The second time, they don't notice it.
3. The third time, they are aware that it is there.
4. The fourth time, they have a fleeting sense that they've seen it somewhere before.
5. The fifth time, they actually read the ad.
6. The sixth time they thumb their nose at it.
7. The seventh time, they start to get a little irritated with it.
8. The eighth time, they start to think, "Here's that confounded ad again."
9. The ninth time, they start to wonder if they're missing out on something.
10. The tenth time, they ask their friends and neighbors if they've tried it.
11. The eleventh time, they wonder how the company is paying for all these ads.
12. The twelfth time, they start to think that it must be a good product.
13. The thirteenth time, they start to feel the product has value.
14. The fourteenth time, they start to remember wanting a product exactly like this for a long time.
15. The fifteenth time, they start to yearn for it because they can't afford to buy it.
16. The sixteenth time, they accept the fact that they will buy it sometime in the future.
17. The seventeenth time, they make a note to buy the product.
18. The eighteenth time, they curse their poverty for not allowing them to buy this terrific product.
19. The nineteenth time, they count their money very carefully.
20. The twentieth time prospects see the ad, they buy what is offering.
و بالإمكان تحميل النص من خلال الرابط التالي بصيغة PDF
للتواصل مع الكاتب إضغط هنا